الغيث العميم في مكافحة كورونا
بهذه الكلمات من وزارة الصحة فتح الله على قلوب السعوديين و المقيمين أبواب الطمئنينة "يُعد هذا اللقاح آمنًا؛ نظرًا لاجتيازه مراحل اختبار اللقاح بفاعلية، وحدوث استجابة مناعية قوية، وأجسام مضادة مستمرة، وعادة ما تكون الآثار الجانبية للقاح طفيفة ومؤقتة (مثل: التهاب موضع الحقن، ارتفاع درجة الحرارة الخفيف أو الصداع) "
انتصرت بهذه الكلمات الرقراقة و العلمية المثبتة بالدليل أن مشروع التحصين سينطلق بقوة و ليس على المديريات بالمملكة العربية السعودية سوى نشر الوعي الصحي و التثقيف بين أبناء الحي والمنطقة بفرق المراكز الصحية و مكاتب التثقيف الصحي ، وسابقنا في الجوف الزمن وتم بحمدالله إنشاء المراكز الكبيرة لأخذ اللقاح و تشغيل بعض المراكز الصحية لفك الزِحام ، ولله الحمد النخب الصحية التي تتابع الإنجازات تعد من خيرة الأعضاء بصحة الجوف ، ويشهد لهم صيتهم و تعاونهم مع أفراد المجتمع الذين حصلوا على رسائل التطعيم و الذين يرغبون بالتحصين من كبار السن ، و تعد بحق منطقة "الجوف "من المناطق المتعاونة مع وزارة الصحة حيث تجاوزت بحمد الله نسب طيبة من التحصين المجتمعي و التباعد الجسدي في الأماكن العامة والمناسبات ، وقد نشط الزملاء في صحة "الجوف "بجذب المقيمين و المواطنين إلى التحصين ، وتذليل جميع الصعوبات لهم في أخذ اللقاح ، والإشراف الفني في صحة الجوف يقوم بمتابعة يومية و زيارات متعددة لحل الإشكالات التقنية في تطبيق "توكلنا" و "صحتي "و سرعة التحصين ، وكل الشكر لرقم ٩٣٧ وتجاوبه مع استفسار المواطنين عن الآثار الجانبية المحتملة و غيرها ، الجميع في صحة الجوف عمومًا خطوا خطوات سريعة نحو التحصين الكامل بإذن الله في غضون أشهر قليلة ، جهود المراكز واستعدادها سهل على وزارة الصحة تجاوز العدد الهائل من الراغبين في التطعيم ، شكرًا لرموز صحة الجوف و شكرًا للفرق المرابطة في صالات تطعيم الكورونا في المراكز الصحية المختارة و أرض المعارض و مركز الملك عبدالله الثقافي سهر حتى وقت السحر من ليالي رمضان المبارك ، شكرًا لكم فأنتم نبراس الأمن الصحي بإذن الله ، كل الشكر لوزارة الصحة السعودية العملاقة و الصادقة مع مجتمعها و تفوقها على وزارات العالم كله .
الكاتب / لافي هليل الرويلي